The Single Best Strategy To Use For العناية ببشرة الطفل
The Single Best Strategy To Use For العناية ببشرة الطفل
Blog Article
إن التهاب الجلد التحسسي نادر الحدوث عند الأطفال الرضع تحت سن الثلاثة شهور. تتطور الأعراض عادة بعد أن يكون الطفل قد فطم: يظهر طفح جلدي فجأة مما يجعل الجلد ملتهباً و مسبباً للحكة. في مراحل الهيجان، يمكن أن يفرز الجلد المصاب سائلاً. يصاب الرضع عادة بالتهاب الجلد التحسسي في الوجه - و خاصة الوجنتين - و فروة الرأس (التي تسمى أيضاً ""طاقية المهد"")، و الركبتين و المرفقين.
قد يكون من الكافي تنظيف الطفل باستخدام الإسفنج المبلول خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة مع إيلاء اهتمام خاص لمنطقة فم الطفل ومنطقة تلامس الحفاض مع بشرته.
أفضل طريقة للعناية ببشرة الطفل الرضيع هي اتباع أسلوب “ما هو أقل يكون أكثر أمانًا”. قد لا تكون فكرة جيدة أن تستخدمي منتجات العناية بالبشرة للبالغين مع طفلك. إن بشرة الطفل معرضة أيضًا للحساسية الناتجة عن استخدام المنتجات المليئة بالكيماويات القاسية.
هناك طُرُق يجب تطبيقها للمُحافظة على بشرة الطفل ناعمة، ومُتوهِّجة، وهي:[٢]
اختيار ملابس قطنية للرضيع: تعد طبيعة الملابس والقماش المستخدم على جسم الرضيع من أكثر الأمور المهيجة للبشرة خاصةً أصحاب البشرة الحساسة، فيجب اختيار ملابس ناعمة وفضفاضة للرضيع من القطن الطبيعي، لكون الطفل أكثر عرضة لحساسية الجلد الناتج عن الاحتكاك بملابس تحتوي على أقمشة سيئة كالنايلون.
تجنب الأطعمة المسببة للحساسية: يلعب النظام الغذائي الصحي دور هام في الحفاظ على بشرة الرضيع والوقاية من الحساسية، فيجب تجنب بعض الأطعمة مثل الفول السوداني وبعض المكسرات والسمك وبياض البيض، التي قد تسبب حساسية البشرة عند الرضيع، والتركيز على الحليب والخضراوات الإمارات والفاكهة.
كما يعرف عن المصابين بهذا المرض أنهم يعانون من اختلال في الوظيفة المناعية (المعروف بالتأتب)، مما يجعل بشرتهم أكثر تفاعلاً مع البيئة المحيطة و أكثر عرضة للإلتهاب. تحدث مشاكل البشرة غالباً عندما يحك الطفل جلده و يزعج حاجز الجلد الضعيف أصلاً. يؤدي ذلك إلى تكاثر بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية التي تصيب الجلد. و تؤدي الإصابة بهذه البكتيريا إلى التهاب الجلد، مما يسبب الحكة و يجعل المشكلة أكثر سوءاً: إنها عملية مضرة تعرف بدورة الجلد التحسسي. اقرأ المزيد في التهاب الجلد التحسسي.
استخدام مُرطِّب مُناسب لبشرة الطفل: وذلك للمُحافظة على رطوبة الجلد، ويُنصَح بترطيب بشرة الطفل مرَّة كلّ أربع ساعات يوميّاً.
قد لا يكون استخدام البودرة بعد الاستحمام ضروريًا إذا كنت تمنحين وقت كافٍ لتجفيف بشرة طفلك بطريقة صحيحة في الهواء. ولكن إذا اضطررت إلى استخدام مسحوق بودرة للطفل بعد الاستحمام، فمن الأفضل استخدام بودرة تلك الأطفال الآمنة والتي لا يحتمل أن تسبب تهيجًا للبشرة الحساسة.
وهو عبارة عن طفح جلديّ أحمر مُتقشِّر يظهر لدى الأطفال الرُّضع على فروة الرأس، والجُفون، والحواجب، وخلف الأذنَين، بالإضافة إلى جوانب الأنف، ويُمكن مُعالجته باستخدام الزيوت، أو الشامبوهات الخاصَّة بالأطفال، وبعض الكريمات، والمُرطِّبات التي يصفها طبيب الأطفال المُختصّ.[٣]
الاستحمام بعد الولادة – متى يمكنك الاستحمام بعد الولادة؟
امنحي طفلك باستمرار السعادة والصحة والنظافة الكاملة. احصلي على نصائح حول كيفية العناية بأعين طفلك وأذنيه وأنفه وأظافره.
يدفع وجود طفل جديد في العائلة إلى الاستقرار على روتين يوميّ للعناية به؛ فالحفاظ على دفء الطفل، نور والعناية بغذائه من الأولويّات التي يجب الاهتمام بها، بالإضافة إلى العناية ببشرته، والتي لا تقلّ أهمّية عمّا ذُكِرَ سابقاً، وعادةً ما يكون جلد الأطفال حديثي الولادة حسّاساً للغاية، بالإضافة إلى أنَّ نظام المناعة الخاصّ بهم يكون ضعيفاً؛ فتتعرَّض بشرة الطفل لمشاكل عديدة تستدعي العديد من الخُطوات، والنصائح للتعامل معها، وهذا ما سيتمّ الحديث عنه في هذا المقال.[١]
استخدام مرطبات كثيفة في الشتاء لحماية البشرة من الجفاف.